الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تطالب منظمة العفو الدوليه بالتوقف الفوري عن المغالطات المتعمده في الشأن المصري

القاهرة في :18 فبراير 2018

 

الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات

تطالب منظمة العفو الدولية

                                         بالتوقف الفوري عن المغالطات المتعمده في الشأن المصري 

استمرارا للمسلسل المريب التي تقوده بعد المنظمات الدولية بشكل عام ومنظمة العفو الدولية بصفه خاصة والتي من المفترض ان تتبع منهج محايد ومنطقي علي صعيد الرصد والتوثيق والاعلان الا ان المنظمه خالفت هذا كله في مقالها الصادر في 14 فبراير2018 ،الا اننا وبمتابعتنا لأخبارها في الفترة الاخيره خصوصا بعد ثورة 30 يوليه 2013 نجد ان المنهج الحقوقي القويم غائب عن معظم التقارير والمقالات والاخبار التي تصدر عن منظمة العفو الدولية بناءا عن شهادة شهود سابقة التجهيز او مراسليين لها يحملون افكارا تكفيريه عدائية للدولة المصريه.

فخرجت علينا منظمة العفو الدولية ومقرها بريطانيا بمقال عن ان الجيش المصري يستخدم نوع من القنابل ممنوع دوليا واستدلوا علي هذا من مقاطع الفيديو الذي نشرها المتحدث العسكري في بدايات عملية سيناء 2018 الامر الذي انزعجت منه المنظمة علي حسب ما جاء في مقالها واراد الكاتب ان يضيف بعض المفالطات ليزيد من حبكته الدراميه علي هذا المقال من سرد لوقائع من 2015 وحتي الان واتهام صريح ان الجيش المصري ارتكب اكثر من جريمه سابقا وكثير من الاخطاء المهنية التي وقعت من المنظمة في اتجاه مصر وجيش مصر واستمرار المغالطات الكبيره التي وقعت فيه المنظمة سابقا.

وايمانا من الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات باهمية دور المجتمع المدني الحقوقي في العالم اجمع وفي مصر خصوصا اننا في مرحلة تحول اقتصادي واجتماعي وسياسي يحتاج الي الكثير من الدراسه والرصد والتوثيق ولكن بمنهج حقوقي ثابت وظبط الالفاظ التي تؤدي الي المعاني الحقيقية ومن اهم مهام المنظمات الحقوقية المصريه هي الرد الممنهج علي اي تقارير غربية من قبل منظمات كانت تعمل بمهنية ولكنها الان اصبحت تعمل لدي من يدفع اكثر ونحن نعلم جيدا ان جماعة الاخوان ومن وراءها هي المسيطره الان علي كل من يخرج من المنظمة فيما يخص مصر وجيش مصر .

والجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تري ان منظمة العفو الدولية وقعت في اخطاء كبيره لا يمكن ان تترك هكذا واليكم الاخطاء وردنا عليها : اولاً : ان تقرير العفو الدولية تحدث عن استخدام القوات المسلحة قنابل عنقودية امريكية الصنع واعتبرت ان مصر ترتكب جريمه وفي نفس السياق تطالب المنظمة تعليق بيع هذه الاسلحة للدول التي سمتها دول لا تعي مخاطر هذه الاسلحة فقط وطالبت من الحكومة المصرية محاسبة المسئوليين .

رد الوطنية : القوات المسلحه المصرية لها باع طويل باحترام كافه المعاهدات الدوليه وان ما يخص الاسلحه المذكورة في المقال هو امر مخول لها وحدها في الرد عليه ونحن لا نملك كمنظمه حقوقيه الرد عن القوات المسلحه لما لديها باع طويل من احترامها للمواطنين المصريين ونحن نثق فيها ثقه عمياء وتاريخها المشرف في كافه الحروب الصادقه الداله علي قيم المؤسسه العسكرية في احترام القيم والعقيدة العسكرية التى تربينا عليها علي مر العصور ويجب العلم اننا ندعم حرب القوات المسلحه علي الارهاب في سيناء لخلع جذورهم وحمايه السلم العام للعالم اجمع .

وتؤكد الجمعيه الوطنيه للدفاع عن الحقوق والحريات ان الحرب علي الارهاب قد طالت كثيرا وذلك بسبب حرص المؤسسه العسكرية علي حمايه المدنيين العزل في اماكن تواجد الجماعات الارهابيه وايمانا منا بدورها وعقيدتها وعدم المساس بالمواطنين المصريين العزل لذلك فاننا ليس لنا الحق في الرد علي هذا الكلام لان يخص القوات المسلحه نفسها دون غيرها .

ثانيا : خرج علينا مقال العقو الدولية ليعلن عن الوجه الذي يحاول اخفائه ومحاولة التستر علي الهدف الاساسي من هذا المقال حيث جاء تعريف من يتم استهدافهم في عملية سيناء 2018 بتعريف دائما ما يأتي في حالات صراع فجاء تحت خلفية للمقال وعلي لسان المنظمة ان العملية تستهدف جماعات التمرد ومخازن الاسلحة في شمال ووسط سيناء وفي السطر اللي يليه ايضا يأتي المقال بان اهالي شمال سيناء يعانون من عمليات امنيه تهدف الي مكافحة الجمعات المسلحة فقد هاجمت الجمعات افراد قوات الامن والسكان ومن بينهم افراد الاقليات الدينية ، هذا ما جاء في متن هذا المقال .

رد الوطنية : هنا بدأت النوايا الخاصة بفكر المنظمة وكاتب المقال تتضح جليا امامنا فان تعريف من يتم استهدافهم في عمليات سيناء 2018 ليسوا بمتمردين ينطلقون من ارض مستقله لهم لا فهم مجموعات ارهابية واضحة الاركان تتخذ من المناطق الكحله في سيناء مواقع للتدريب والانطلاق الامر الذي يزداد بها خطورة الامن في شمال سيناء ووسط سيناء علي المواطنين العزل هناك فالتعريف الدقيق هم مجموعات ارهابية شديدة الخطورة ويجب مواجهتهم من قبل الحكومة المصرية والا ان تكون مقصره من القيام بواجبتها لحماية الامن القومي المصري ، فنصيحة الي القائميين علي منظمة العفو الدولية ان يعلموا الفرق ما بين الارهاب الذي جعلت بريطانيا بلد مقر المنظمة تتخذ اجراءات شديدة القوه والبأس لحماية الامن القومي البريطاني في حالة صمت مخيف من المنظمة وايضا ما حدث للعرب والمسلميين في اوربا وامريكا الانتهاكات التي حدثت علي الهوية فلم نسمع صوتا واحدا وما بين التمرد من اجل مطالب سياسية وادائما ما يألأتي التمرد من سكان في نفس البلد يطالبون بحقوق معينه الا ان الارهابيين ياتون من كل فج عميق لنشر الفوضي والقتل والظلام الدامس لتقييد الدوله المصريه ،انما الان مصر تحارب الارهاب في سيناء من اجل حفظ الامن العالمي ضد مجموعة من الارهابيين الحمقي فلا يعقل ان تأتي منظمة العفو من اجل اعطاء غطاء لهم للهروب من العقاب وتصوير الامر علي انه صراع سياسي ولكننا لن نسكت علي هذا وسنقف بالمرصاد امام محاولات تشويه الجيش المصري لخدمة اهداف اعداء مصر فمصلحتهم ان تقع مصر في فوضي عارمه حتي يحكموا وينفذوا مخططهم.

ثالثاُ : جاء في المقال احداث ساقها الجمعات الارهابية نفسها مع جماعة الاخوان المسلميين في الخارج خصوصا بريطانيا والخاصة بان الجيش يضرب الاماكن السكنية في ليبيا وفي سيناء وان الجيش يقوم باجلاء المواطنين قسريا من سكنهم في رفح وجاءت بعض الالفاظ التي لا يمكن تركها كالاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي واعدام خارج اطار القانون .

رد الوطنية : استمرارا لمحاوله ضرب العلاقة الوثيقة ما بين الجيش المصري وقبائل سيناء والمواطنيين في سيناء جاء هذا المقال ليحاول انه يسوق لللالفاظ التي حاولوا تأكيدها اكثر من مره دون دليل وان يعي الجميع ان من اجل الحفاظ علي ابناء سيناء طالت هذه الحرب كثيرا وذلك خوفا علي ابناءنا الابطال ابناء سيناء العزل لذلك فيأتي هذا المقال ببعض التعريفات الخبيثه للوقيعه بين الشعب وجيشه وهي كالتالي :

1 – الاختفاء القسري : وقلنا اكثر من مره ان هذا التعريف مغايير للحقيقة فان الاختفاء القسري اي بدون ارادة وهذا لم يثبت حتي الان وان كثير من الاسماء المختفية تظهر في العمليات الارهابية بفيديوهات مسجله لهم الامر الذي يقطع ان الاختفاء اراديا من اجل القيام باعمال ارهابية اما من يختفي من قبل الامن بيظهر فورا في قضايا امام القضاء المصري.

2 – الاحتجاز التعسفي : هذا تعبير جديد من قبل المنظمة والجمعات ولم نعلم هل هو احتجاز داخل اماكن الاحتجاز بشكل تعسفي ام المقصود هو عدم مغادرة سيناء هذا ما يسمي تعسفي فواضح ان كاتب المقال اراد ان يزيد التعاريف حتي يكون لمقاله صدي دون الحاجه الي مزيد من التعاريف .

3 – اعدام خارج اطار القانون وهذا ما لم يحدث والدليل ان القوات المسلحة المصرية اعلنت انها قامت بقتل 53 مسلح في المواجهات المباشره وتم القبض علي 685 تم توقيفهم واحالتهم للتحقيق وبنظرة بسيطه الي الرقمين نجد بان القوات المسلحة كانت تعدم خارج اطار القانون كان العدد الاكبر هو عدد القتلي وليس المقبوض عنهم وهذا واضح وجلي بالمنطق والمنهج الحقوقي .

الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تعلم ان مصر بها مشاكل كثيره نرصدها ونوثقها ونسجل اعتراضنا عليها كمنظمات وطنية في موضوعات التنكيل بالمنظمات الحقوقية وغياب الحريات في كثير من الاحوال الا اننا تعلمنا ان حقوق الانسان له منهج علمي للرصد والتوثيق ولللاسف اثبتت منظمة العفو الدولية في الفترة الاخيرة بعدها كل البعض عن المهنية والمنهج الحقوقي واتيانها بأفعال تدعوي الي نبذها والتشكيك فيها في كل الاوقات ويجب ان يعي الجميع ان مصر تخوض حربا شرسا علي الارهاب الذي اجتاح العالم كله في امريكا في لندن في فرنسا وتهديدات في روسيا وغيرها من الدول الا ان مصر رأت ان تواجه هذا المرض السراطاني الخبيث من جذوره حتي يأمن العالم من شر الارهاب واننا علي استعداد لمواجهة منظمة العفو الدولية في اي مكان لضحر افكارهم الغريبة التي تأتي دائما من عقل متخيز لللارهاب ضد السلام والامان .

تم عمل هذا الموقع بواسطة